سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا اليوم الاثنين الموافق 21 يوليو 2025 في نهاية التعاملات، وذلك بعد فترة من التذبذبات والانخفاضات التي شهدتها العملة الأمريكية خلال تعاملات اليوم. يأتي هذا الاستقرار في ظل ترقب الأسواق لقرارات البنك المركزي المصري وتطورات الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية. وتجدر الإشارة إلى أن سعر الدولار قد شهد انخفاضًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم قبل أن يستقر في نهاية المطاف، مما يعكس حالة من الحذر والترقب لدى المتعاملين في سوق الصرف.
أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم
وفقًا لآخر التحديثات المعلنة من قبل البنوك المصرية، فقد سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري مستويات متقاربة في معظم البنوك العاملة في السوق. وقد ساهم هذا التقارب في الأسعار في خلق حالة من الاستقرار النسبي في السوق، حيث لم يشهد المتعاملون فروقًا كبيرة بين أسعار الشراء والبيع في مختلف البنوك. وفيما يلي تفصيل لأسعار الدولار في عدد من البنوك المصرية:
- بنك قناة السويس: سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري نحو 49.20 جنيه للشراء، و 49.30 جنيه للبيع.
- بنك المصرف المتحد: سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري نحو 49.20 جنيه للشراء، و 49.30 جنيه للبيع.
- البنك الأهلي المصري: سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري نحو 49.20 جنيه للشراء، و 49.30 جنيه للبيع.
- بنك مصر: استقر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري عند 49.20 جنيه للشراء، و 49.30 جنيه للبيع.
- بنك الإسكندرية: سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري مستوى 49.20 جنيه للشراء، و 49.30 جنيه للبيع.
- البنك التجاري الدولي CIB: سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري 49.20 جنيه للشراء، و 49.30 جنيه للبيع.
يتضح من خلال الأسعار المعلنة أن هناك شبه إجماع بين البنوك المصرية على تحديد سعر الدولار عند مستويات قريبة من 49.20 جنيه للشراء و 49.30 جنيه للبيع. ويعكس هذا التوجه تنسيقًا بين البنوك في تحديد أسعار الصرف، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار السوق وتجنب المضاربات التي قد تؤدي إلى تقلبات حادة في الأسعار. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاستقرار النسبي في أسعار الدولار خلال الفترة القادمة، وذلك في ظل غياب أي تطورات اقتصادية أو سياسية جوهرية قد تؤثر على سوق الصرف.
وعلى الرغم من الاستقرار الحالي في سعر الدولار، إلا أن المتعاملين في السوق يتابعون عن كثب التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية، تحسبًا لأي تغييرات قد تؤثر على أسعار الصرف. ومن بين العوامل التي قد تؤثر على سعر الدولار في المستقبل، قرارات البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، ومستويات الاحتياطي النقدي الأجنبي، وتطورات الميزان التجاري، والأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم. ويتوقع الخبراء أن يظل سوق الصرف في مصر عرضة للتقلبات في المستقبل، وذلك في ظل حالة عدم اليقين التي تسيطر على الاقتصاد العالمي.