في تغطية شاملة لأبرز الأحداث العالمية، يقدم بالتعاون مع أكرم القصاص وعلا الشافعي، تحليلاً معمقًا لأهم ما تناولته الصحف العالمية اليوم السبت، 19 يوليو 2025. تتصدر الأخبار مقاضاة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال ورئيسها روبرت مردوخ، بالإضافة إلى تداعيات تعليق عضوية أول نائبة سوداء في البرلمان البريطاني للمرة الثانية. كما نلقي نظرة على القرارات الأمريكية الجديدة المتعلقة برسوم التأشيرات للسياح والطلاب الدوليين. هذه القضايا وغيرها تشكل محور اهتمامنا اليوم، حيث نسعى لتقديم صورة واضحة ومفصلة للقارئ العربي.
ترامب يقاضي وول ستريت جورنال بتهمة التشهير والقذف
أفادت الصحف الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد رفع دعوى قضائية ضد روبرت مردوخ وصحفيين من صحيفة وول ستريت جورنال بتهمة التشهير والقذف. يأتي هذا الإجراء القانوني ردًا على تقرير نشرته الصحيفة حول تهنئة عيد ميلاد يُزعم أن ترامب أرسلها إلى جيفري إبستين عام 2003، وتضمنت رسمًا ذا إيحاءات جنسية. ترامب نفى بشدة صحة هذا التقرير، واصفًا الرسالة بأنها مزورة. يطالب ترامب بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار، معتبرًا أن التقرير يهدف إلى تشويه سمعته والإساءة إليه. هذه الدعوى القضائية تثير تساؤلات حول حرية الصحافة وحدودها، وتضع وول ستريت جورنال في موقف صعب.
رسوم جديدة على السياح القادمين إلى أمريكا في 2026
في خبر آخر يتعلق بالولايات المتحدة، ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن السياح والطلاب الدوليين ومسافري الأعمال القادمين إلى الولايات المتحدة بدءًا من عام 2026 قد يضطرون لدفع رسوم إضافية قدرها 250 دولارًا عند زيارة البلاد بتأشيرة غير مهاجرة. هذا البند الجديد، الذي ورد في "قانون الإنفاق الكبير والجميل"، يهدف إلى "ضمان سلامة التأشيرة". الرسوم قابلة للاسترداد إذا التزم الزوار بشروط تأشيراتهم، ولكنها تمثل عبئًا إضافيًا على الراغبين في زيارة الولايات المتحدة. يرى البعض أن هذا الإجراء سيعقد خطط السفر، خاصة مع استضافة الولايات المتحدة فعاليات كبرى مثل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2028. هذا القرار يثير جدلاً واسعًا حول تأثيره على السياحة والاقتصاد الأمريكي.
تعليق عضوية أول نائبة سوداء في البرلمان البريطاني للمرة الثانية
انتقالاً إلى بريطانيا، أفادت صحيفة "الجارديان" بتعليق عضوية ديان أبوت، أول نائبة سوداء في البرلمان البريطاني، في حزب العمال للمرة الثانية. يأتي هذا التعليق على خلفية تصريحات أدلت بها أبوت حول العنصرية، حيث قالت إن الأشخاص ذوي البشرة الملونة عانوا من العنصرية "طوال حياتهم"، وهو ما يختلف عن "التحيز" الذي عانى منه اليهود والأيرلنديون والرُحّل. هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا، واعتبرها البعض معادية للسامية. أبوت تصر على أن تعليقاتها صحيحة من الناحية الواقعية، وتتهم قيادة حزب العمال بالسعي لإقالتها. هذه القضية تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الأقليات في السياسة، وتثير تساؤلات حول تعريف العنصرية وأشكالها المختلفة.
تداعيات قضية إبستين تطارد ترامب
أخيرًا، ألقت صحيفة "الجارديان" الضوء على تنامي الغضب تجاه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسبب قضية جيفري إبستين. مؤيدو ترامب يطالبونه بإجابات حول علاقته بإبستين، بعد أن نكث ترامب بوعده بنشر تفاصيل عن جيفري إبستين. هذا الأمر أثار غضبًا واسعًا في أوساط مؤيدي ترامب، الذين يعتبرون أن ترامب قد خذلهم. القضية تعيد إلى الأذهان الاتهامات الموجهة لإبستين بالإتجار بالبشر، وتثير تساؤلات حول تورط شخصيات نافذة في هذه الجرائم. هذه التطورات تضع ترامب في موقف حرج، وتزيد من الضغوط عليه.