شهد طريق مطروح – سيوة فجر اليوم السبت حادثًا مأساويًا، حيث أسفر تصادم بين سيارة نقل ثقيل وميكروباص عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين.

 

وقع الحادث عند الكيلو 120 على الطريق الحيوي، مما استدعى تدخلًا سريعًا من قوات الأمن والإسعاف لنقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى مطروح العام.

 

الحادث الأليم خلف حالة من الحزن والصدمة في المنطقة، وأثار تساؤلات حول إجراءات السلامة المرورية على الطرق السريعة.

 

تفاصيل الحادث والإجراءات المتخذة

تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا بالحادث، وعلى الفور تم توجيه سيارات الإسعاف وقوات الشرطة والمرور إلى موقع الحادث.

 

عملت فرق الإسعاف على إخلاء جثث الضحايا ونقل المصابين إلى مستشفى مطروح العام لتلقي العلاج اللازم.

 

بينما باشرت قوات المرور رفع آثار الحادث من على الطريق لتيسير حركة المرور وتجنب وقوع حوادث أخرى.

فتحت الجهات الأمنية تحقيقًا عاجلًا للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، وتحديد المسؤوليات.

 

أسماء المصابين وحالتهم الصحية

استقبل مستشفى مطروح العام المصابين في الحادث، وتنوعت إصاباتهم بين كدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وكسور.

 

المصابون هم: عائشة إسماعيل عبد الدايم (37 سنة)، فاطمة إسماعيل عبد الدايم (49 سنة)، ممدوح سمير عبد العزيز (25 سنة)، عادل عبد المجيد مجاهد (40 سنة)، إسماعيل عاطف محمد علي (10 سنوات)، يوسف أحمد محمد (11 سنة)، عبد الرحمن احمد محمد (7 سنوات)، حمدي ربيع فرحات (22 سنة)، احمد سعيد عبد الرؤوف (22 سنة)، محمد عاطف محمد (13 سنة)، حضرة سليمان عبد القادر (63 سنة)، وإسماعيل عبد الرحمن اسماعيل (20 سنة).

 

وقد تم السماح بخروج معظم الحالات بعد تلقي العلاج اللازم، فيما لا يزال إسماعيل عبد الرحمن اسماعيل يخضع للملاحظة في قسم العناية الباطنة نظرًا لإصابته بتجمع دموي بالبطن والصدر وكسر بالساق اليسرى.

 

ضحايا الحادث الأليم

أودى الحادث بحياة 4 أشخاص، وهم: عاطف محمد على (15 سنة)، نورهان عاطف محمد (6 سنوات)، شهد أحمد محمد (13 سنة)، وأحمد عبد المتعال أبو المكارم (47 سنة).

 

وقد تم نقل جثامين الضحايا إلى مشرحة المستشفى تمهيدًا لتسليمها إلى ذويهم.

 

يعيش أهالي الضحايا حالة من الحزن العميق والصدمة، ويدعون الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

 

وتتقدم أسرة الموقع بخالص التعازي لأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

 

دعوات لتعزيز السلامة المرورية

يُعيد هذا الحادث المأساوي إلى الأذهان أهمية تعزيز السلامة المرورية على الطرق السريعة، وتطبيق قوانين المرور بحزم، وتشديد الرقابة على التزام السائقين بالسرعة المقررة.

 

كما يدعو خبراء المرور إلى ضرورة إجراء صيانة دورية للطرق، وتوفير الإضاءة الكافية، ووضع علامات إرشادية واضحة لتنبيه السائقين بالمخاطر المحتملة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يجب توعية المواطنين بأهمية الالتزام بقواعد المرور، وتجنب القيادة المتهورة، وعدم استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، حفاظًا على أرواحهم وأرواح الآخرين.

 

إن السلامة المرورية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ويجب علينا جميعًا أن نتحمل مسؤوليتنا تجاهها.