استضافت جامعة قناة السويس يوم الخميس الموافق 17 يوليو 2025، الجلسة الخامسة لمجلس أمناء جامعة الإسماعيلية الأهلية الجديدة. شهدت الجلسة حضورًا رفيع المستوى، ضم اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس مجلس أمناء جامعة الإسماعيلية الأهلية الجديدة، والدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتيسير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية. كما حضر الدكتور سامي هاشم، نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، والدكتور إبراهيم القرش، أمين المجلس، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الموقرين، بمن فيهم الدكتور فتحي مقلدي، والدكتورة ماجدة صالح هجرس، والدكتور صلاح الدين مصلحي، والدكتور معتز مصطفى، والدكتور ياسر الوزير، والدكتورة سعاد حسين. وقد تم خلال الجلسة مناقشة العديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بتطوير الجامعة وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
افتتح الدكتور ناصر مندور الجلسة بالترحيب بالحضور، مؤكدًا على الدعم الكبير الذي تتلقاه جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية من قيادات الدولة، وهو ما يساهم في تطورها السريع واستقرارها الأكاديمي والإداري. وأشار إلى أهمية التعاون المستمر بين الجامعة الأهلية وجامعة قناة السويس، لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم والبحث العلمي. من جانبه، أشاد الفريق أسامة ربيع بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الجامعة، معتبرًا إياها نموذجًا واعدًا للجامعات الأهلية الحديثة، ومشددًا على ضرورة استمرار التعاون بين الجامعتين الأم والأهلية في مختلف المجالات الأكاديمية والتدريبية. وأكد اللواء أكرم جلال على الدور الهام الذي تلعبه الجامعة في التنمية الشاملة لإقليم قناة السويس، مشيرًا إلى أنها تساهم في إعداد أجيال مؤهلة علميًا لخدمة الدولة، وأهمية دعم الخطط المستقبلية للجامعة لتوسيع برامجها الأكاديمية وتلبية احتياجات سوق العمل.
استعرض الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، تقريرًا مفصلًا حول فعاليات القافلة الطبية التي نظمتها الجامعة لقرية الأبطال بمدينة القنطرة شرق، والتي قدمت خدمات طبية مجانية لأهالي القرية. كما قدم عرضًا آخر حول المؤتمر الأول للبحوث الطلابية الذي عقد تحت عنوان "دور الجامعة في التنمية المستدامة والمجتمعية"، والذي شهد مشاركة واسعة من الطلاب والباحثين. وسبق انعقاد المجلس استقبال عدد من قيادات الجامعة، من بينهم الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة حداد، عميد قطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة سهير أبو عيشه، أمين عام الجامعة.
ناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ووافق على توصية لجنة إدارة شئون الجامعة بشأن إبرام مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات الصحية والتعليمية المرموقة، والتي تشمل: مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، مستشفى بورسعيد للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومستشفيات ومراكز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات. وتهدف هذه المذكرات إلى دعم التعاون المجتمعي والتدريبي، وتوفير فرص تدريبية متميزة لطلاب الجامعة في مختلف التخصصات. كما وافق المجلس على فصل كلية الألسن عن كلية التجارة الدولية واللغات، لتصبح هناك كليتان مستقلتان هما: كلية الألسن، وكلية التجارة الدولية، وذلك بهدف تعزيز التخصص الأكاديمي وتطوير البرامج الدراسية بكل منهما، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية.
شملت القرارات أيضًا الموافقة على مقترح أعداد الطلاب المستهدف قبولهم في البرامج الأكاديمية المختلفة بكليات الجامعة للعام الجامعي 2025-2026، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية للكليات وتلبية احتياجات سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد تنفيذ بنود بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة قناة السويس وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والذي يتضمن تدريب طلاب الأخيرة في كليات الجامعة الأم، بهدف تزويدهم بالمهارات والخبرات العملية اللازمة. وأوصى المجلس بضرورة إدراج جميع طلاب الجامعة ضمن منظومة التأمين الصحي، حرصًا على سلامتهم وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لهم خلال فترة الدراسة، مع إنهاء إجراءات التعاقد مع مستشفيات جامعة قناة السويس في هذا الشأن. كما استعرض المجلس مشروع وثيقة التأمين الشامل على حياة الطلاب دون تحميلهم أية أعباء مالية إضافية، بهدف دعم أسرهم في حال حدوث أي طوارئ أو حوادث، مما يعكس حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة لجميع الطلاب.