تستعد الأندية المصرية للموسم الكروي الجديد 2025-2026 بمنافسة شرسة لتدعيم صفوفها بأفضل اللاعبين قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية. يترقب عشاق كرة القدم مواجهات قوية ومثيرة في المسابقات المحلية والقارية، حيث تسعى كل الأندية إلى تحقيق أفضل النتائج والتتويج بالألقاب. تُعد فترة القيد الصيفي فرصة ذهبية للأندية لإضافة عناصر جديدة قادرة على إحداث الفارق، وتعزيز فرصها في المنافسة على مختلف الأصعدة. هذا العام، تزداد أهمية القيد الصيفي في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الأندية المصرية، سواء على المستوى المحلي أو القاري. فالأندية تسعى جاهدة لتقديم أداء مشرف يليق بالكرة المصرية، وتحقيق طموحات جماهيرها العريضة. الاستعدادات جارية على قدم وساق، والجميع يترقب اللحظات الحاسمة قبل غلق باب القيد.

 

موعد غلق القيد الصيفي

 

انطلقت الفترة الأولى للقيد الصيفي في 2 يونيو الماضي، ومن المقرر أن تستمر حتى 6 أغسطس 2025. خلال هذه الفترة، يحق للأندية تسجيل اللاعبين الجدد وقيدهم في القوائم الأساسية. هذه الفترة تعتبر حاسمة للأندية التي تسعى لتعزيز صفوفها، حيث يمكنها التعاقد مع اللاعبين الذين تحتاجهم لسد الثغرات في الفريق، وتحسين الأداء العام. الأندية تعمل بجدية كبيرة خلال هذه الفترة، وتقوم بتحليل دقيق لاحتياجاتها، وتحديد اللاعبين المناسبين الذين يمكنهم إضافة قيمة للفريق. المفاوضات تجري على قدم وساق، والجميع يسعى لإتمام الصفقات قبل انتهاء المهلة المحددة. إدارة الأندية تعمل بتنسيق كامل مع الجهاز الفني والإداري، لضمان اتخاذ القرارات المناسبة التي تصب في مصلحة الفريق. يتم دراسة جميع الخيارات المتاحة بعناية، ويتم التفاوض مع اللاعبين ووكلاءهم للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف. الأندية تدرك تماماً أهمية هذه الفترة، وتسعى لاستغلالها على أكمل وجه لتحقيق أهدافها.

 

موعد القيد الشتوي

 

أما الفترة الثانية للقيد الشتوي، فقد حُددت في بداية العام المقبل، حيث تبدأ من 1 يناير وحتى 12 فبراير 2026. تتيح هذه المرحلة للأندية فرصة إجراء تعديلات على قوائمها، سواء بضم لاعبين جدد أو إعارة بعض العناصر. القيد الشتوي يعتبر فرصة للأندية لتصحيح الأخطاء التي قد تكون ظهرت خلال النصف الأول من الموسم، وتعزيز صفوفها بلاعبين جدد يمكنهم إحداث الفارق. الأندية التي لم تتمكن من تحقيق أهدافها خلال الفترة الصيفية، يمكنها استغلال القيد الشتوي لتعزيز صفوفها وتحسين فرصها في المنافسة. القيد الشتوي أيضاً يعتبر فرصة للأندية للتخلص من اللاعبين الذين لا يقدمون الأداء المطلوب، وإعارتهم لأندية أخرى للحصول على فرصة للعب بشكل منتظم. الأندية تعمل بجدية خلال هذه الفترة، وتقوم بتحليل دقيق لأداء الفريق، وتحديد اللاعبين الذين تحتاجهم لتعزيز صفوفها. المفاوضات تجري على قدم وساق، والجميع يسعى لإتمام الصفقات قبل انتهاء المهلة المحددة. إدارة الأندية تعمل بتنسيق كامل مع الجهاز الفني والإداري، لضمان اتخاذ القرارات المناسبة التي تصب في مصلحة الفريق. يتم دراسة جميع الخيارات المتاحة بعناية، ويتم التفاوض مع اللاعبين ووكلاءهم للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

 

يأتي هذا التنظيم في إطار حرص اتحاد الكرة على إتاحة الوقت الكافي للأندية للاستعداد للموسم الجديد، وتخطيط قوائمها بما يتناسب مع متطلبات المنافسة محلياً وقارياً. الاتحاد المصري لكرة القدم يسعى دائماً لتوفير بيئة مناسبة للأندية للاستعداد للموسم الجديد، وتحقيق أفضل النتائج. الاتحاد يقوم بتنظيم فترات القيد بشكل يتيح للأندية الوقت الكافي لإجراء الصفقات اللازمة، وتعزيز صفوفها بأفضل اللاعبين. الاتحاد أيضاً يقوم بتوفير الدعم اللازم للأندية، وتقديم المشورة الفنية والإدارية لمساعدتها على اتخاذ القرارات المناسبة. الاتحاد يدرك تماماً أهمية دور الأندية في تطوير كرة القدم المصرية، ويسعى لدعمها بكل الوسائل المتاحة. الاتحاد يعمل بتنسيق كامل مع الأندية، ويستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم، لضمان اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الجميع. الاتحاد يسعى لخلق بيئة تنافسية عادلة، تتيح لجميع الأندية فرصة المنافسة على الألقاب.

 

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن اللوائح الجديدة الخاصة بقوائم قيد اللاعبين للموسم الكروي المقبل، وجاءت هذه التعديلات لتشمل مختلف الفئات العمرية، من الفريق الأول وحتى البراعم، مع التركيز على إتاحة فرص أكبر للمشاركة. ووفقًا للوائح الجديدة، سيُسمح للأندية بقيد 35 لاعبًا في قائمة الفريق الأول لجميع الأقسام (الدوري الممتاز والأقسام الأدنى)، حيث يهدف هذا القرار إلى منح الأندية مرونة أكبر في اختيار لاعبيها، وتوفير البدائل الكافية لمواجهة تحديات الموسم الطويل. ولتعزيز دور اللاعبين الشباب وتوفير منصة لتطويرهم، سيتضمن الموسم المقبل دوريًا للفريق الثاني (الرديف)، حيث يُسمح بقيد 25 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2005 وما بعدها. هذه اللوائح الجديدة تهدف إلى تطوير كرة القدم المصرية، وإتاحة الفرصة للاعبين الشباب لإظهار مواهبهم. الاتحاد المصري لكرة القدم يسعى دائماً لتطوير اللوائح والقوانين، بما يخدم مصلحة كرة القدم المصرية. الاتحاد يقوم بدراسة مستمرة للوائح والقوانين، ويقوم بتعديلها بما يتناسب مع التطورات الحديثة في كرة القدم. الاتحاد يستمع إلى آراء الخبراء والمدربين واللاعبين، ويأخذها في الاعتبار عند تعديل اللوائح والقوانين. الاتحاد يسعى لخلق بيئة عادلة وشفافة، تتيح لجميع اللاعبين فرصة متساوية لإظهار مواهبهم.