أعلنت الجامعة السعودية الإلكترونية مع بداية فصل أكاديمي جديد، عن بدء استقبال طلبات القبول لبرامج البكالوريوس للعام الجامعي 1447هـ، في خطوة تُعد فرصة مميزة للطلاب الطامحين لاستكمال دراستهم الجامعية ضمن بيئة تعليمية مرنة وحديثة. يبدأ التقديم من يوم الأحد 20 يوليو 2025 وحتى الجمعة 1 أغسطس 2025، وذلك عبر البوابة الإلكترونية الرسمية للجامعة. هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب في مختلف أنحاء المملكة، وتمكينهم من الحصول على شهادات معتمدة في تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل المتطور. الجامعة السعودية الإلكترونية، منذ تأسيسها، تسعى جاهدة لتكون رائدة في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج، وتقديم برامج أكاديمية ذات جودة عالية تتناسب مع متطلبات العصر. وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية، وتزويد الشباب السعودي بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة الفعالة في بناء مستقبل الوطن. الجامعة تحرص على توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلاب، من خلال استخدام أحدث التقنيات التعليمية وتوفير الدعم الأكاديمي والإرشاد اللازم لهم طوال فترة دراستهم.
برامج أكاديمية متنوعة من الجامعة السعودية الإلكترونية
تتميز الجامعة السعودية الالكترونية بتقديم مجموعة من التخصصات الحديثة في أربع كليات رئيسية تغطي احتياجات سوق العمل المتجددة. كلية العلوم الإدارية والمالية تقدم برامج في إدارة الأعمال والمحاسبة والمالية، بالإضافة إلى التجارة الإلكترونية المتاحة بنظام التعليم عن بُعد، مما يتيح للطلاب اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في عالم الأعمال الحديث. كلية الحوسبة والمعلوماتية تشمل تخصصات تقنية المعلومات وعلوم الحاسب وعلوم البيانات، وهي تخصصات مطلوبة بشدة في سوق العمل الحالي والمستقبلي، حيث تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم في مجالات البرمجة وتحليل البيانات وتصميم الأنظمة. كلية العلوم الصحية تطرح برنامجين نوعيين هما الصحة العامة والمعلوماتية الصحية، وهما تخصصان يهدفان إلى تحسين صحة المجتمع وتطوير الرعاية الصحية من خلال استخدام التكنولوجيا والمعلومات. كلية العلوم والدراسات النظرية وتضم برامج القانون، والإعلام الرقمي، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية والترجمة (عن بُعد)، مما يتيح للطلاب اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للعمل في مجالات القانون والإعلام والترجمة. هذه البرامج الأكاديمية المتنوعة تعكس حرص الجامعة على تلبية احتياجات الطلاب المختلفة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في حياتهم المهنية.
شروط القبول بالجامعة
لا يتم القبول في الجامعة بشكل عشوائي، بل يعتمد على مفاضلة دقيقة بين المتقدمين، ترتكز على اختبار القدرات العامة، ومهارات اللغة الإنجليزية سواء باختبار STEP أو IELTS، إلى جانب المعدل التراكمي للثانوية العامة، والخبرة العملية لمن هم على رأس العمل، مما يتيح للمتقدمين من خلفيات متنوعة فرصة واقعية للقبول. الجامعة تضع هذه الشروط لضمان قبول الطلاب الأكثر كفاءة واستعدادًا للدراسة الجامعية، والذين لديهم القدرة على تحقيق النجاح الأكاديمي والمهني. اختبار القدرات العامة يقيس القدرات العقلية والتحليلية للمتقدمين، بينما اختبار اللغة الإنجليزية يقيس مستوى إتقانهم للغة الإنجليزية، وهي لغة أساسية في معظم البرامج الأكاديمية بالجامعة. المعدل التراكمي للثانوية العامة يعكس الأداء الأكاديمي السابق للمتقدمين، والخبرة العملية تعطي المتقدمين ميزة إضافية، حيث تثبت قدرتهم على تطبيق المعرفة النظرية في الواقع العملي. الجامعة تسعى إلى اختيار الطلاب الذين لديهم القدرة على التعلم والتطور والمساهمة الفعالة في المجتمع.
التعليم المدمج: نموذج تعليمي فريد
تعتمد الجامعة السعودية الإلكترونية نموذج “التعليم المدمج” الذي يجمع بين الحضور الفعلي في مراكز الجامعة التعليمية المنتشرة في مناطق المملكة، والمحاضرات الافتراضية المباشرة، وهذه المنظومة تسمح للطلاب من مختلف المدن بالدراسة دون الحاجة للانتقال أو تغيير مكان الإقامة. هذا النموذج التعليمي يجمع بين مزايا التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، حيث يتيح للطلاب التفاعل المباشر مع الأساتذة والزملاء في المراكز التعليمية، والاستفادة من المحاضرات الافتراضية المباشرة التي تتيح لهم التعلم عن بعد. التعليم المدمج يوفر للطلاب مرونة كبيرة في تنظيم وقتهم ودراستهم، ويتيح لهم الاستفادة من الموارد التعليمية المتاحة عبر الإنترنت. الجامعة تحرص على توفير بيئة تعليمية مجهزة بأحدث التقنيات في المراكز التعليمية، وتوفير الدعم الفني والتقني للطلاب لضمان استفادتهم القصوى من المحاضرات الافتراضية. هذا النموذج التعليمي يعكس التزام الجامعة بتوفير تعليم عالي الجودة للطلاب في جميع أنحاء المملكة، وتمكينهم من تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية.
لغة الدراسة وإعداد الخريجين لسوق العمل
يعتمد التعليم في أغلب برامج الجامعة على اللغة الإنجليزية، باستثناء بعض المقررات التي تُدرس باللغة العربية، كما في برامج القانون والإعلام الرقمي، ويُلزم الطلاب في السنة الأولى المشتركة بدراسة مقررات أساسية باللغة الإنجليزية، لضمان جاهزيتهم الأكاديمية. الجامعة تدرك أهمية اللغة الإنجليزية في سوق العمل العالمي، وتسعى إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللغوية اللازمة للنجاح في حياتهم المهنية. بالإضافة إلى ذلك، تحرص الجامعة على إعداد الخريجين لسوق العمل من خلال توفير برامج تدريبية وورش عمل وفعاليات توظيف، تساعدهم على اكتساب المهارات العملية والخبرة اللازمة للتميز في سوق العمل. الجامعة تتعاون مع العديد من الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص لتوفير فرص تدريب للخريجين، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة في سوق العمل. الجامعة تسعى إلى أن يكون خريجوها مؤهلين تأهيلاً عالياً وقادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.