فيديو: قصة حب مصرية سورية تتكلل بالزواج في العاصمة الإدارية

في مشهد يعكس التآخي والمحبة بين الشعبين المصري والسوري، شهد مكتب خدمات العاصمة الإدارية قصة حب مميزة تحولت إلى زواج سعيد. الشاب السوري زكريا أحمد، والشابة المصرية إيمان عمرو، قررا الارتباط وتأسيس عش الزوجية في مصر، واختارا العاصمة الإدارية الجديدة لتكون شاهدة على بداية حياتهما المشتركة. هذه القصة تأتي في ظل افتتاح مكتب توثيق زواج وطلاق الأجانب في العاصمة الإدارية، والذي يهدف إلى تسهيل الإجراءات على المقيمين والوافدين من مختلف الجنسيات.

بدأ مكتب توثيق زواج وطلاق الأجانب بالعاصمة الإدارية عمله رسمياً يوم السبت، مستقبلاً المواطنين بعد صدور قرار من وزير العدل بنقل مقره من ميدان لاظوغلي بوسط البلد إلى المجاورة الثانية بالحي السكني الثالث في العاصمة الإدارية الجديدة. هذا النقل يهدف إلى تقديم خدمات أكثر تطوراً وراحة للمواطنين، وتخفيف الضغط على المقرات القديمة. ويعد هذا المكتب خطوة هامة نحو تعزيز مكانة العاصمة الإدارية كمركز حضاري وخدمي متكامل.

وسط الحاضرين في أول أيام عمل مكتب التوثيق، كان هناك إيمان عمرو من مصر وزكريا أحمد من سوريا، اللذان وصلا إلى المكتب وسط حالة من السعادة والبهجة. لم تعكر الإجراءات الرسمية صفو هذه السعادة، حيث أكد زكريا أن الإجراءات كانت سلسة وميسرة، ولم تستغرق أكثر من نصف ساعة إلى ساعة على الأكثر. هذا يعكس الجهود المبذولة من قبل المسؤولين لتسهيل وتسريع إجراءات الزواج للأجانب في مصر، وتوفير بيئة جاذبة ومريحة للمقيمين والوافدين.

تقول إيمان: "تعرفت على زكريا أثناء عملي بأحد المصانع، ومنذ اللحظة الأولى شعرت بتوافق كبير بيننا. قررنا الزواج وحضرنا لمكتب توثيق الزواج في العاصمة الإدارية، وأنهينا الإجراءات بسرعة وسهولة وسط حضور الأهل والأصدقاء". وتضيف إيمان: "أنا سعيدة جداً بهذه الخطوة، وأشكر كل من ساهم في تسهيل إجراءات زواجنا. العاصمة الإدارية مكان رائع، وأتمنى أن نعيش حياة سعيدة ومستقرة هنا". تعكس كلمات إيمان مدى الرضا عن الخدمات المقدمة في العاصمة الإدارية، وتشجع الآخرين على الاستفادة من هذه الخدمات.

تعتبر قصة زواج إيمان وزكريا نموذجاً للاندماج والتآخي بين الثقافات المختلفة في مصر. كما أنها تسلط الضوء على الجهود الحكومية المبذولة لتطوير الخدمات وتسهيل الإجراءات للمقيمين والوافدين. إن افتتاح مكتب توثيق زواج وطلاق الأجانب في العاصمة الإدارية يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مصر كمركز إقليمي للخدمات المتميزة، ووجهة جاذبة للاستثمار والإقامة. ومن المتوقع أن يشهد المكتب إقبالاً كبيراً من مختلف الجنسيات، مما يعزز مكانة العاصمة الإدارية كمدينة عالمية حديثة.