شهد المنتدى مشاركة واسعة النطاق من قبل شخصيات بارزة في قطاع التعدين على المستويين الإقليمي والدولي. وكان من بين الحضور الدكتور صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، والمهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشئون التعدين، والسيد انطونيو اوبورو وزير المناجم والهيدروكربونات بغينيا الاستوائية. تعكس هذه المشاركة رفيعة المستوى الأهمية المتزايدة التي يوليها القادة والمسؤولون الحكوميون لقطاع التعدين ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصادات الوطنية.
ويهدف المنتدى إلى توفير منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومناقشة التحديات والفرص التي تواجه القطاع، واستكشاف سبل التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية.
كما شارك في المنتدى لفيف من نواب البرلمان والمحافظين، مما يؤكد على الدور الهام الذي يلعبه المشرعون والسلطات المحلية في دعم وتطوير قطاع التعدين. ومن بين النواب والمحافظين الذين حضروا المنتدى الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، و المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب، والنائب محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة والثروة المعدنية بالمجلس، والنائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة، والنائب شحاتة ابوزيد وكيل لجنه الصناعة، والنائب محمد اسماعيل عضو لجنة الشؤون الدستورية ومقدم قانون الثروه المعدنية، ونواب محافظي الوادي الجديد والبحر الأحمر وأسوان. ويعكس هذا الحضور القوي التزام البرلمان والحكومات المحلية بدعم قطاع التعدين وتذليل العقبات التي تواجهه، وتوفير البيئة التشريعية والتنظيمية المناسبة لنموه وازدهاره. كما يتيح المنتدى فرصة للنواب
والمحافظين للاطلاع على أحدث التطورات في قطاع التعدين، والاستماع إلى آراء ومقترحات الخبراء والمختصين، والمساهمة في وضع السياسات والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المعدنية وتعظيم العائدات الاقتصادية والاجتماعية.
وشهد المنتدى كذلك حضور سفراء عدد من الدول العربية والأجنبية، مما يعكس الاهتمام الدولي بقطاع التعدين في المنطقة. وتعتبر مشاركة السفراء دليلاً على الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية التي يكتسبها قطاع التعدين، ودوره في تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف. كما يتيح المنتدى فرصة للسفراء للاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة في قطاع التعدين، والتواصل مع الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال، والمساهمة في ترويج الاستثمارات الأجنبية المباشرة. إلى جانب ذلك، حضر المنتدى كبار مسئولي قطاعات التعدين في الدول العربية والأفريقية، والرؤساء التنفيذيين ومديري كبرى شركات التعدين العالمية والمحلية. وتعتبر مشاركة هذه الشخصيات البارزة إضافة قيمة للمنتدى، حيث يساهمون بخبراتهم ومعرفتهم في إثراء النقاشات والمداولات، وتقديم رؤى جديدة حول مستقبل قطاع التعدين. كما يتيح المنتدى فرصة للمسؤولين والمديرين للتواصل والتعاون وتبادل الخبرات، وبناء شراكات استراتيجية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة لقطاع التعدين.
من المتوقع أن يسفر المنتدى عن العديد من النتائج الإيجابية، بما في ذلك تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في قطاع التعدين، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وتحديد الفرص الاستثمارية المتاحة، ووضع السياسات والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المعدنية وتعظيم العائدات الاقتصادية والاجتماعية. كما يساهم المنتدى في رفع مستوى الوعي بأهمية قطاع التعدين ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، وتشجيع الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، وتوفير فرص العمل للشباب. بالإضافة إلى ذلك، يساعد المنتدى على تعزيز الشفافية والمساءلة في قطاع التعدين، ومكافحة الفساد، وضمان حماية البيئة وحقوق المجتمعات المحلية. ومن المتوقع أن يتمخض المنتدى عن عدد من التوصيات والمقترحات التي سيتم رفعها إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها.
باختصار، يمثل هذا المنتدى منصة حيوية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاع التعدين، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصادات الوطنية. من خلال جمع القادة والمسؤولين الحكوميين والبرلمانيين والمحافظين والسفراء وكبار مسئولي قطاعات التعدين والرؤساء التنفيذيين ومديري كبرى شركات التعدين، يوفر المنتدى فرصة فريدة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه القطاع، واستكشاف سبل التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية.
ومن المتوقع أن يسفر المنتدى عن العديد من النتائج الإيجابية التي تساهم في تطوير قطاع التعدين وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة.