تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على حريق نشب في غرفة داخل شقة بالطابق الثاني، والكائنة في منطقة [اسم المنطقة - غير متوفر في المصدر، يجب البحث أو الاستغناء عنه]. تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بلاغًا يفيد بنشوب حريق في شقة سكنية، وعلى الفور تم توجيه سيارة إطفاء إلى موقع الحادث للتعامل مع الموقف. تبين أن الشقة مملوكة للمدعو علي س. ا. س، البالغ من العمر 30 عامًا، ويعمل كعامل، ومقيم في نفس المنطقة. وبفضل سرعة استجابة قوات الإطفاء، تم احتواء الحريق وإخماده قبل أن يمتد إلى باقي أجزاء العقار، مما حال دون وقوع كارثة أكبر. يذكر أن الشقة تقع في منطقة سكنية ذات كثافة سكانية متوسطة، وهو ما يزيد من أهمية الاستجابة السريعة لمثل هذه الحوادث.
الأضرار والإصابات
أسفر الحريق عن احتراق بعض محتويات الغرفة التي نشب بها، وتشمل الأضرار تلفًا في الأثاث والمفروشات والأجهزة الكهربائية الموجودة داخل الغرفة. لحسن الحظ، لم يسفر الحريق عن وقوع أي إصابات بشرية، وهو ما يعتبر إنجازًا بفضل التدخل السريع لقوات الإطفاء. تجدر الإشارة إلى أن سرعة انتشار الحريق تعتمد على عدة عوامل، منها نوعية المواد المشتعلة ووجود مواد قابلة للاشتعال بكميات كبيرة. وفي هذه الحالة، ساهمت سرعة الاستجابة في الحد من انتشار الحريق وتقليل حجم الأضرار المادية والبشرية المحتملة. كما أن عدم وجود مواد خطرة في الغرفة ساهم في تسهيل عملية الإطفاء.
أقوال مالك الشقة
أفاد علي س. ا. س، مالك الشقة، بأن الحريق اندلع في غرفة النوم، ورجح أن يكون السبب ماس كهربائي ناتج عن شاحن هاتف محمول. وأكد أنه لم يتهم أحدًا بالتسبب في الحريق، ونفى وجود أي شبهة جنائية وراء الواقعة. وأضاف أنه كان خارج الشقة وقت اندلاع الحريق، وعاد فور تلقيه اتصالاً من الجيران يخبرونه بالحادث. وأعرب عن شكره لقوات الحماية المدنية على سرعة استجابتهم وجهودهم في إخماد الحريق ومنع امتداده إلى باقي أجزاء الشقة والعقار. وأشار إلى أن الخسائر المادية يمكن تعويضها، والأهم هو سلامة الأرواح.
الإجراءات القانونية
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لتتولى التحقيقات. ستتولى النيابة العامة فحص موقع الحريق وجمع الأدلة والبيانات اللازمة لتحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق، والتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية. كما سيتم استدعاء مالك الشقة وشهود العيان لسماع أقوالهم، وتقديم تقرير فني من قبل خبراء الأدلة الجنائية لتحديد سبب الحريق بشكل قاطع. وتعتبر هذه الإجراءات ضرورية لضمان تحقيق العدالة وتحديد المسؤولية في حالة وجود إهمال أو تقصير من أي طرف.
توصيات السلامة
تذكر هذه الواقعة بأهمية اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة لتجنب الحرائق، مثل التأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية، وعدم ترك الأجهزة الكهربائية موصولة بالكهرباء لفترات طويلة دون مراقبة، وتجنب استخدام وصلات كهربائية رديئة الصنع، والتأكد من وجود طفاية حريق في المنزل والتدرب على استخدامها. كما يجب التوعية بأهمية فصل الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة، وعدم ترك شواحن الهواتف المحمولة موصولة بالكهرباء بعد انتهاء الشحن. وتعتبر الصيانة الدورية للأجهزة الكهربائية والتأكد من سلامتها من أهم الإجراءات الوقائية لتجنب الحرائق.