أعلن محافظ أسيوط عن انطلاق فعاليات جلسات الإفصاح المجتمعي بمركز الغنايم، وذلك بهدف إشراك المواطنين بشكل فعال ومباشر في عملية إعداد الخطة الاستثمارية للمحافظة للعامين 2025-2026. تأتي هذه الخطوة في إطار حرص المحافظة على تبني نهج تشاركي يضمن أن تعكس الخطط التنموية الأولويات الحقيقية للمواطنين واحتياجاتهم المتنوعة. وتعتبر هذه الجلسات فرصة ذهبية لأهالي الغنايم للتعبير عن رؤاهم ومقترحاتهم حول المشروعات التي يرغبون في تنفيذها في مناطقهم، سواء كانت مشروعات تتعلق بالبنية التحتية، أو الخدمات العامة، أو التنمية الاقتصادية، أو غيرها من المجالات الحيوية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في عملية التخطيط الاستثماري، وضمان تخصيص الموارد المتاحة بشكل فعال ومستدام لتحقيق أقصى قدر من النفع العام. وتؤكد المحافظة على أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع في هذه الجلسات، بما في ذلك الشباب، والمرأة، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان تمثيل كافة الآراء والاحتياجات في الخطة الاستثمارية النهائية. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع تتبناها محافظة أسيوط لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز جودة الحياة لجميع المواطنين. وتولي المحافظة اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات التعليمية والصحية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص العمل للشباب، وتعزيز السياحة، والحفاظ على البيئة. وتعمل المحافظة على تحقيق هذه الأهداف من خلال التعاون الوثيق مع كافة الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة المركزية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية. وتؤمن المحافظة بأن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تضافر جهود الجميع، ومشاركة المواطنين في صنع القرار.

أسيوط تشرك المواطنين في خطتها الاستثمارية 2025-2026 من الغنايم

تُعد جلسات الإفصاح المجتمعي بمركز الغنايم خطوة هامة نحو تعزيز الديمقراطية التشاركية، وتمكين المواطنين من لعب دور فاعل في تحديد مستقبل مناطقهم. وتتيح هذه الجلسات للمواطنين فرصة مباشرة لطرح أفكارهم ومقترحاتهم على المسؤولين وصناع القرار، والتعبير عن آرائهم حول المشروعات المقترحة، والمشاركة في تحديد أولويات التنمية. وتعتبر هذه المشاركة ضرورية لضمان أن تعكس الخطط الاستثمارية الاحتياجات الحقيقية للمواطنين، وأن تكون المشروعات المنفذة ذات جدوى اقتصادية واجتماعية عالية. وتؤكد المحافظة على التزامها بدراسة كافة المقترحات المقدمة من المواطنين بعناية، وأخذها في الاعتبار عند إعداد الخطة الاستثمارية النهائية. وتعتبر هذه الجلسات أيضًا فرصة للمسؤولين وصناع القرار للاستماع إلى آراء المواطنين، والتعرف على التحديات التي تواجههم، وفهم احتياجاتهم بشكل أفضل. وتساعد هذه المعرفة على اتخاذ قرارات أكثر استنارة وفعالية، وتخصيص الموارد المتاحة بشكل أكثر كفاءة. وتولي المحافظة اهتمامًا خاصًا بتوثيق كافة المقترحات والآراء التي يتم طرحها في الجلسات، وتحليلها بعناية، ودمجها في الخطة الاستثمارية النهائية. وتعتبر هذه الوثائق مرجعًا هامًا للمسؤولين وصناع القرار، وتساعدهم على تتبع التقدم المحرز في تنفيذ المشروعات، وتقييم مدى تحقيقها للأهداف المرجوة. وتؤكد المحافظة على أهمية استمرار التواصل مع المواطنين بعد انتهاء الجلسات، وإطلاعهم على نتائج المناقشات، وإشراكهم في متابعة تنفيذ المشروعات.

تأتي هذه المبادرة في ظل سعي محافظة أسيوط الدائم إلى تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين، وتوفير فرص العمل للشباب، وتعزيز التنمية الاقتصادية، والحفاظ على البيئة. وتعتبر الخطة الاستثمارية أداة رئيسية لتحقيق هذه الأهداف، حيث تحدد المشروعات التي سيتم تنفيذها في مختلف القطاعات، وتخصص الموارد اللازمة لتنفيذها. وتولي المحافظة اهتمامًا خاصًا بتنفيذ المشروعات التي تساهم في تحسين البنية التحتية، مثل الطرق والكباري والمياه والصرف الصحي والكهرباء، حيث تعتبر هذه المشروعات ضرورية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار. كما تولي المحافظة اهتمامًا بتطوير الخدمات التعليمية والصحية، من خلال بناء المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير الكوادر المؤهلة لتقديم هذه الخدمات. وتسعى المحافظة أيضًا إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير التمويل والتدريب والاستشارات اللازمة، حيث تعتبر هذه المشروعات محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، وتوفر فرص العمل للشباب. وتعمل المحافظة على تعزيز السياحة، من خلال تطوير المواقع السياحية، وتوفير الخدمات السياحية اللازمة، والترويج للمحافظة كوجهة سياحية متميزة. وتولي المحافظة اهتمامًا بالحفاظ على البيئة، من خلال تنفيذ المشروعات التي تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية، ومكافحة التلوث، وتعزيز الوعي البيئي.

تؤكد محافظة أسيوط على أن مشاركة المواطنين في إعداد الخطة الاستثمارية ليست مجرد إجراء شكلي، بل هي التزام حقيقي بتعزيز الديمقراطية التشاركية، وتمكين المواطنين من لعب دور فاعل في تحديد مستقبل مناطقهم. وتعتبر المحافظة أن المواطنين هم الشركاء الحقيقيون في التنمية، وأن آرائهم ومقترحاتهم ضرورية لضمان أن تعكس الخطط الاستثمارية الاحتياجات الحقيقية للمجتمع. وتدعو المحافظة كافة المواطنين في مركز الغنايم إلى المشاركة الفعالة في جلسات الإفصاح المجتمعي، وطرح أفكارهم ومقترحاتهم بكل صراحة وشفافية. وتؤكد المحافظة على أنها ستدرس كافة المقترحات المقدمة بعناية، وستأخذها في الاعتبار عند إعداد الخطة الاستثمارية النهائية. وتعتبر المحافظة أن هذه الجلسات فرصة ذهبية للمواطنين للتعبير عن رؤاهم وطموحاتهم، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لمركز الغنايم ومحافظة أسيوط بشكل عام. وتؤمن المحافظة بأن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تضافر جهود الجميع، ومشاركة المواطنين في صنع القرار. وتدعو المحافظة كافة الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة المركزية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية، إلى دعم جهود المحافظة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وتعزيز جودة الحياة لجميع المواطنين.

في الختام، تُعد مبادرة محافظة أسيوط بإطلاق جلسات الإفصاح المجتمعي بمركز الغنايم خطوة إيجابية نحو تعزيز الشفافية والمساءلة في عملية التخطيط الاستثماري، وتمكين المواطنين من لعب دور فاعل في تحديد أولويات التنمية. وتؤكد المحافظة على التزامها بتنفيذ المشروعات التي تساهم في تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين، وتوفير فرص العمل للشباب، وتعزيز التنمية الاقتصادية، والحفاظ على البيئة. وتدعو المحافظة كافة المواطنين إلى المشاركة الفعالة في هذه الجلسات، وطرح أفكارهم ومقترحاتهم بكل صراحة وشفافية. وتؤمن المحافظة بأن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تضافر جهود الجميع، ومشاركة المواطنين في صنع القرار. وتعتبر المحافظة أن هذه الجلسات فرصة ذهبية للمواطنين للتعبير عن رؤاهم وطموحاتهم، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لمركز الغنايم ومحافظة أسيوط بشكل عام. وتؤكد المحافظة على أهمية استمرار التواصل مع المواطنين بعد انتهاء الجلسات، وإطلاعهم على نتائج المناقشات، وإشراكهم في متابعة تنفيذ المشروعات. وتدعو المحافظة كافة الجهات المعنية إلى دعم جهود المحافظة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وتعزيز جودة الحياة لجميع المواطنين.