في إطار جهودها المستمرة لدعم منظومة التنسيق الإلكتروني، قامت جامعة القاهرة بجولة تفقدية شاملة لمعامل التنسيق الإلكتروني الموجودة في كليات الهندسة والزراعة والدراسات العليا للبحوث الإحصائية. هذه الجولة، التي قادها الدكتور محمد سامي عبد الصادق، تأتي استعدادًا لاستقبال طلاب الثانوية العامة والشهادات الفنية والشهادات المعادلة خلال مراحل التنسيق الجامعي للعام الأكاديمي 2025-2026. وتهدف الجامعة من خلال هذه الجولة إلى التأكد من الجاهزية الفنية والتقنية لهذه المعامل، وضمان توفير بيئة مريحة وداعمة للطلاب وأولياء الأمور خلال عملية تسجيل الرغبات. رافق الدكتور محمد سامي عبد الصادق خلال جولته التفقدية عمداء الكليات المعنية، وهم الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، والدكتور أيمن يحيى عميد كلية الزراعة، والدكتور عصام أمين عميد كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية، بالإضافة إلى وكلاء الكليات وأمنائها وفرق الدعم الفني والإداري. هذا الحضور الرفيع المستوى يعكس الأهمية التي توليها الجامعة لعملية التنسيق الإلكتروني، وحرصها على توفير أفضل الخدمات للطلاب الجدد.
خلال الجولة، اطمأن رئيس جامعة القاهرة على كافة التجهيزات الفنية والتقنية والإدارية التي تم اتخاذها لتيسير إجراءات تسجيل الرغبات. وشمل ذلك التأكد من توفر أحدث الأجهزة والمعدات، وتجهيز المعامل بالمتخصصين القادرين على تقديم الدعم الفني والإرشاد الكامل للطلاب وأولياء الأمور أثناء عملية التنسيق. وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق على حرص الجامعة على تقديم خدمات متكاملة للطلاب الجدد، وتوفير بيئة ملائمة تضمن لهم تجربة تسجيل ميسرة وآمنة. كما شدد على الالتزام الكامل بالإجراءات التنظيمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لضمان تحقيق أعلى مستويات الدقة والانسيابية في عملية التنسيق. الجامعة تدرك تمامًا أن هذه المرحلة تمثل نقطة تحول هامة في حياة الطلاب، وتسعى جاهدة لتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم، وتقديم الدعم اللازم لهم لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن مستقبلهم التعليمي.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن معامل التنسيق المركزية بجامعة القاهرة تعمل يوميًا خلال فترة التنسيق، وفق جداول منظمة، لتقديم الدعم الفني للطلاب. وأشار إلى أن الجامعة توفر أيضًا إمكانية التسجيل الإلكتروني من أي مكان على مدار 24 ساعة عبر الموقع الرسمي للتنسيق، مما يتيح للطلاب المرونة في اختيار الوقت والمكان المناسبين لتسجيل رغباتهم. هذا التنوع في الخيارات يعكس حرص الجامعة على تلبية احتياجات جميع الطلاب، وتوفير الدعم اللازم لهم بغض النظر عن ظروفهم. وأشاد رئيس الجامعة بجهود فرق العمل داخل المعامل، ووجّه بتقديم أقصى درجات التعاون والتيسير للطلاب وأسرهم. وأكد أن الجامعة تضع في أولوياتها دعم الطلاب الجدد ومساعدتهم على اختيار المسارات التعليمية المناسبة لقدراتهم وتطلعاتهم، وذلك من خلال توفير المعلومات والإرشادات اللازمة لهم، ومساعدتهم على فهم الخيارات المتاحة لهم.
جدير بالذكر أن معامل التنسيق بجامعة القاهرة هي أماكن مخصصة لتسجيل رغبات الطلاب في الالتحاق بالكليات والمعاهد المختلفة، ويوجد ما يماثلها في مختلف الجامعات الحكومية على مستوى الجمهورية. وتهدف هذه المعامل إلى تسهيل عملية التسجيل للطلاب، خاصةً للطلاب الذين لا يمتلكون أجهزة حاسوب شخصية أو اتصال بالإنترنت أو يحتاجون إلى من يعاونهم في تسجيل رغباتهم. وتعتبر هذه المعامل بمثابة مراكز دعم فني متكاملة، حيث يتوفر فيها أجهزة حاسوب حديثة واتصال سريع بالإنترنت، بالإضافة إلى فريق من المتخصصين المدربين على تقديم الدعم الفني والإرشاد للطلاب وأولياء الأمور. كما تحرص الجامعة على توفير بيئة مريحة وداعمة في هذه المعامل، لضمان شعور الطلاب بالراحة والطمأنينة أثناء عملية تسجيل الرغبات.
في الختام، تؤكد جامعة القاهرة على التزامها الكامل بتقديم أفضل الخدمات للطلاب الجدد خلال عملية التنسيق الإلكتروني، وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان سير العملية بسلاسة ويسر. وتدعو الجامعة جميع الطلاب وأولياء الأمور إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها معامل التنسيق المركزية، والموقع الرسمي للتنسيق، للحصول على الدعم والإرشاد اللازمين لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن مستقبلهم التعليمي. وتتمنى الجامعة لجميع الطلاب التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية.