أعلن نادي روما الإيطالي رسميًا عن تمديد عقد حارس مرماه الصربي المتألق، مايل سفيلار، حتى 30 يونيو 2030. يأتي هذا الإعلان ليؤكد ثقة النادي في الحارس الشاب وقدراته المميزة التي أظهرها خلال الفترة الماضية، وليقطع الطريق على الأندية الأخرى التي أبدت اهتمامًا بضمه. ويُعد سفيلار من أبرز اللاعبين في صفوف "الجيالوروسي" حاليًا، وقد ساهم بشكل كبير في تحقيق الفريق للنتائج الإيجابية في مختلف المسابقات. تمديد العقد يمثل خطوة استراتيجية من إدارة روما للحفاظ على استقرار الفريق وتعزيز صفوفه بلاعبين مميزين قادرين على قيادة الفريق نحو تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات في المستقبل. سفيلار، الذي انضم إلى روما في عام 2022، سرعان ما أثبت نفسه كحارس مرمى من الطراز الرفيع، بفضل تصدياته الرائعة وردود أفعاله السريعة، بالإضافة إلى شخصيته القوية التي ساعدته على التأقلم بسرعة مع أجواء الدوري الإيطالي.

 

وجاء في بيان رسمي صادر عن النادي: "يسرنا أن نعلن عن تمديد عقد الحارس مايل سفيلار حتى عام 2030". يعكس هذا البيان مدى تقدير النادي لإمكانيات اللاعب ورغبته في الاعتماد عليه كحارس أساسي للفريق لسنوات طويلة قادمة. ومن المتوقع أن يلعب سفيلار دورًا محوريًا في خطط المدرب للمواسم القادمة، حيث يعتمد عليه بشكل كبير في حماية عرين الفريق وتحقيق الفوز في المباريات الصعبة. كما أن تمديد العقد يمنح اللاعب الاستقرار والثقة بالنفس، مما سيساعده على تقديم أفضل ما لديه داخل الملعب. يعتبر سفيلار مثالًا للاعب المحترف الذي يلتزم بتعليمات المدرب ويسعى دائمًا لتطوير مستواه، وهو ما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير روما. بالإضافة إلى ذلك، فإن سفيلار يتمتع بعلاقات جيدة مع زملائه في الفريق، وهو ما يساهم في خلق جو من الانسجام والتفاهم داخل غرفة الملابس، وهو أمر ضروري لتحقيق النجاح على المدى الطويل.

 

خلال موسم 2024-2025، برز سفيلار كأحد الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق، حيث تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 16 مباراة في الدوري الإيطالي من أصل 38 مواجهة. هذا الإنجاز يعكس مدى تطور مستوى الحارس وقدرته على التعامل مع الضغوطات في المباريات الحاسمة. كما أن هذا الرقم يضعه في مصاف أفضل حراس المرمى في الكالتشيو، ويؤكد أنه يستحق الثقة التي أولاها إياه النادي. بالإضافة إلى ذلك، فإن سفيلار يتميز بقدرته على التصدي لركلات الجزاء، وهو ما جعله يحظى بتقدير كبير من المدربين والمحللين الرياضيين. وبفضل مهاراته المتعددة، أصبح سفيلار حارسًا متكاملًا قادرًا على تقديم الإضافة في جميع جوانب اللعبة. ولا يقتصر دور سفيلار على حماية المرمى فقط، بل إنه يساهم أيضًا في بناء الهجمات من الخلف، بفضل قدرته على التمرير بدقة والتحكم في الكرة بشكل جيد.

 

في عام 2025 وحده، حافظ روما على نظافة شباكه في 11 مباراة، وهو أعلى معدل بين جميع أندية الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا. هذا الإنجاز يعكس مدى قوة خط دفاع الفريق، بالإضافة إلى تألق الحارس سفيلار الذي كان له دور كبير في تحقيق هذا الرقم القياسي. ويعتبر الحفاظ على نظافة الشباك من أهم عوامل تحقيق الفوز في كرة القدم، وهو ما يجعل سفيلار لاعبًا لا غنى عنه في صفوف روما. كما أن هذا الإنجاز يساهم في رفع الروح المعنوية للاعبين ويزيد من ثقتهم في قدراتهم، وهو ما ينعكس إيجابًا على أداء الفريق في المباريات القادمة. ومن المتوقع أن يسعى روما للحفاظ على هذا المستوى المميز في خط الدفاع خلال المواسم القادمة، من أجل المنافسة على الألقاب المحلية والقارية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على نظافة الشباك يساعد الفريق على تحقيق نتائج إيجابية حتى في المباريات التي لا يكون فيها الأداء الهجومي في أفضل حالاته.

 

تتويج سفيلار بجائزة أفضل حارس مرمى في الدوري الإيطالي عن الموسم المنصرم، يؤكد المستوى المميز الذي قدمه منذ انضمامه إلى صفوف روما عام 2022، حيث خاض 88 مباراة في مختلف المسابقات. هذه الجائزة تعتبر تقديرًا لمجهوداته الكبيرة وتفانيه في خدمة الفريق، وهي دافع له لتقديم المزيد في المستقبل. كما أن هذه الجائزة ترفع من أسهم اللاعب وتجعله محط أنظار الأندية الكبرى في أوروبا. ومع ذلك، فإن سفيلار يبدو سعيدًا بالبقاء في روما ومواصلة مسيرته مع الفريق، حيث يشعر بالراحة والانسجام مع زملائه والمدرب والجماهير. ومن المتوقع أن يستمر سفيلار في التألق وتقديم أفضل ما لديه، من أجل مساعدة روما على تحقيق المزيد من الإنجازات والألقاب في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، فإن حصول سفيلار على هذه الجائزة يساهم في رفع مستوى المنافسة بين حراس المرمى في الدوري الإيطالي، وهو ما ينعكس إيجابًا على مستوى البطولة بشكل عام.