خرج جثمان المخرج سامح عبد العزيز، منذ قليل، من المستشفى تمهيدا لتشييع الجنازة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة العصر. وقد خيم الحزن على الأجواء، حيث تجمع الأهل والأصدقاء والزملاء لتوديع المخرج الراحل في لحظات مؤثرة تعكس مدى الحب والتقدير الذي كان يحظى به في الوسط الفني وخارجه. وقد بدت علامات التأثر واضحة على وجوه المشيعين، الذين عبروا عن حزنهم العميق لفقدان قامة فنية كبيرة مثل سامح عبد العزيز. الجنازة تمثل نهاية رحلة إبداعية حافلة بالعطاء، وتركت بصمة واضحة في تاريخ الدراما والسينما المصرية. ومن المتوقع حضور عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة لتقديم واجب العزاء والمشاركة في تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير. وتوافد العديد من محبي أعماله على المسجد منذ الصباح الباكر، حرصاً منهم على إلقاء النظرة الأخيرة على المخرج القدير والتعبير عن تقديرهم لمسيرته الفنية.

 

تجهيزات خاصة للصحفيين لتغطية الجنازة

في لفتة تقديرية واهتمام بالإعلاميين، قامت أسرة سامح عبد العزيز بتجهيز خيمة وكراسى مخصصة للصحفيين لحمايتهم من الشمس ولتسهيل عملية تغطية الجنازة. تعكس هذه المبادرة حرص العائلة على توفير الظروف المناسبة لوسائل الإعلام لنقل وقائع الجنازة بكل يسر وسهولة، وتقديرهم للدور الهام الذي يلعبه الصحفيون في تغطية الأحداث الهامة. وتأتي هذه الخطوة في إطار التسهيلات التي تقدمها الأسرة لجميع الحضور، لضمان سير مراسم الجنازة بشكل منظم ومحترم. وقد عبر العديد من الصحفيين عن امتنانهم لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدين أنها تعكس وعي الأسرة بأهمية دور الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للأحداث. الخيمة المجهزة تضمنت كافة التجهيزات اللازمة للصحفيين، بما في ذلك مقاعد مريحة ومنافذ كهرباء لشحن الأجهزة، بالإضافة إلى توفير المياه والمشروبات الباردة للتغلب على حرارة الجو.

 

مسيرة فنية حافلة بالعطاء

رحيل سامح عبد العزيز يمثل خسارة كبيرة للوسط الفني المصري، فهو مخرج مبدع قدم العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية الناجحة التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري. وقد تميزت أعماله بالجرأة في الطرح والتناول، وقدرته على تقديم قضايا المجتمع بواقعية ومصداقية. كما أنه اكتشف العديد من المواهب الشابة وقدمهم للجمهور، مما ساهم في إثراء الساحة الفنية بالدماء الجديدة. وسيبقى اسمه محفوراً في ذاكرة الفن المصري، وسيظل إرثه الفني شاهداً على موهبته وإبداعه. وقد نعى العديد من الفنانين والإعلاميين المخرج الراحل، معبرين عن حزنهم العميق لفقدانه، ومؤكدين أنه كان فناناً ملتزماً ومخلصاً لعمله. كما أشادوا بأخلاقه الرفيعة وتعامله الراقي مع الجميع، مؤكدين أنه كان يتمتع بشخصية محبوبة ومحترمة في الوسط الفني.

 

تأثر كبير في الوسط الفني برحيل المخرج

خيم الحزن الشديد على الوسط الفني فور انتشار خبر وفاة المخرج سامح عبد العزيز، حيث عبر العديد من الفنانين والمخرجين والكتاب عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدان زميل وصديق عزيز. وتداول العديد منهم صوراً للمخرج الراحل على وسائل التواصل الاجتماعي، مصحوبة بكلمات الرثاء والتأبين. وأكدوا أنه كان فناناً مبدعاً ومخلصاً لعمله، وأنه ترك بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري. كما أشادوا بأخلاقه الرفيعة وتعامله الراقي مع الجميع، مؤكدين أنه كان يتمتع بشخصية محبوبة ومحترمة في الوسط الفني. وتوقع الكثيرون أن يشهد حفل التأبين الذي سيقام للمخرج الراحل حضوراً كبيراً من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة، تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة بالعطاء وتكريماً لذكراه.

 

دعوات بالرحمة والمغفرة للمخرج الراحل

تضرع محبو وأصدقاء سامح عبد العزيز بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وانتشرت الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن حزنهم العميق لفقدان المخرج الراحل، وتمنوا له الرحمة والمغفرة. كما دعوا الله أن يجازيه عن كل ما قدمه من خير وعطاء في حياته، وأن يجعله من أهل الجنة. وتأتي هذه الدعوات تعبيراً عن الحب والتقدير الذي كان يحظى به المخرج الراحل في قلوب محبيه وأصدقائه، وتأكيداً على أن ذكراه ستبقى خالدة في قلوبهم إلى الأبد. وتوجه العديد من الفنانين والإعلاميين بالدعاء لأسرة المخرج الراحل، متمنين لهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، وأن يلهمهم الله القوة لتجاوز هذه المحنة.