شهدت محافظة كفر الشيخ احتفالية لتكريم نخبة من موجهي الرياضيات المتميزين، وذلك بحضور الدكتور علاء جوده، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ. وقد جاء هذا التكريم تقديرًا لجهودهم المخلصة والتزامهم الكامل بالضوابط والتعليمات الخاصة بإجراء الامتحانات، مما ساهم في ضمان سير العملية الامتحانية بنزاهة وشفافية. يعكس هذا الحدث حرص وزارة التربية والتعليم على دعم الكفاءات التربوية وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد لخدمة الطلاب والارتقاء بمستوى التعليم في المحافظة.
وقد حضر فعاليات التكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجال التعليم، من بينهم وليد الشهاوي، موجه عام الرياضيات، وأسامة الشرقاوى، موجه أول إدارة شرق كفرالشيخ، وإبراهيم بغدادى، موجه أول إدارة دسوق التعليمية. كما شارك في الاحتفالية أحمد عبدالحميد، موجه إدارة بيلا بالمعاش، ورزق الغنام، موجه إدارة شرق، ومحمود قطب، موجه إدارة شرق، ومحمود مهنى، موجه إدارة شرق، ومحمد رزق، موجه إدارة مطوبس، وحسام جبارة، موجه إدارة سيدى سالم التعليمية، وعبدالمنعم نميس، موجه مشرف إدارة بلطيم التعليمية، وإبراهيم منيسى، موجه إدارة قلين، وجمال على، موجه ادارة الحامول، وحامد الصعيدى، موجه لغات، ومينا موريس، معلم أول أ.
هذا الحضور اللافت يعكس أهمية الحدث والتقدير الكبير الذي يحظى به الموجهون المكرمون في المجتمع التعليمي.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أعرب الدكتور علاء جوده عن شكره وتقديره العميقين للمكرمين، مشيدًا بالتزامهم الراسخ بالضوابط والتعليمات الخاصة بالامتحانات. وأكد على أن هذا الالتزام يعكس حرصهم الشديد على مصلحة الطلاب وضمان حصولهم على فرص متساوية وعادلة في التقييم. كما حثهم على مواصلة بذل الجهد والعطاء من أجل تطوير العملية التعليمية وتقديم أفضل الخدمات للطلاب. وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدرات ومهارات الموجهين، وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لهم لتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه.
إن تكريم هؤلاء الموجهين المتميزين يعد بمثابة حافز قوي لجميع العاملين في قطاع التعليم، ويشجعهم على الاقتداء بهم والسعي نحو تحقيق التميز والإبداع في عملهم. كما أنه يؤكد على أهمية دور الموجهين في توجيه المعلمين والإشراف على العملية التعليمية، وضمان تطبيق أفضل الممارسات التربوية. إن الموجهين هم قادة التربية الذين يساهمون في بناء جيل المستقبل، ويتحملون مسؤولية كبيرة في إعداد الطلاب وتأهيلهم لمواجهة تحديات العصر.
وتأتي هذه الاحتفالية في إطار جهود وزارة التربية والتعليم المستمرة لتطوير منظومة التعليم في مصر، والارتقاء بمستوى الأداء في جميع المراحل التعليمية. وتسعى الوزارة إلى توفير بيئة تعليمية محفزة ومشجعة للابتكار والإبداع، وتمكين الطلاب من اكتساب المعارف والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات العالمية. كما تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بتطوير المناهج الدراسية وتحديثها، وتدريب المعلمين على استخدام أحدث التقنيات التعليمية. إن مستقبل التعليم في مصر يعتمد على جهود جميع العاملين في هذا القطاع، وعلى تعاونهم وتكاتفهم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.