في استجابة فورية لحريق سنترال رمسيس، ترأس وزير الصحة غرفة الأزمات المركزية بوزارة الصحة والسكان. تهدف هذه الخطوة الحاسمة إلى ضمان المتابعة الدقيقة لتداعيات الحريق وتقييم الأثر المحتمل على استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين. تأتي هذه المبادرة في إطار حرص الوزارة على الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة في جميع الظروف، خاصة في أوقات الطوارئ والأزمات. وتجري الآن عمليات تنسيق مكثفة مع كافة الجهات المعنية، بما في ذلك فرق الإسعاف والطوارئ والمستشفيات القريبة من موقع الحريق، لضمان الاستجابة السريعة والفعالة لأي طارئ طبي قد ينجم عن الحادث. يهدف هذا التنسيق إلى توفير الدعم الطبي اللازم للمصابين المحتملين وتوجيههم إلى أقرب المراكز الطبية المجهزة لتقديم العلاج والرعاية اللازمة. وتؤكد وزارة الصحة على جاهزية كافة المستشفيات التابعة لها لاستقبال أي حالات طارئة وتقديم الدعم الطبي الكامل للمتضررين من الحريق. كما تعمل الوزارة على تقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الصحية في المنطقة المحيطة بموقع الحريق، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاحها وتأهيلها في أسرع وقت ممكن لضمان استئناف تقديم الخدمات الصحية بشكل طبيعي.
حريق رمسيس: وزير الصحة يترأس غرفة الأزمات لضمان استمرار الخدمات
تولي وزارة الصحة أهمية قصوى لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين في منطقة رمسيس والمناطق المجاورة، على الرغم من الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس. وقد وجه وزير الصحة بتكثيف الجهود لتوفير البدائل المناسبة لضمان حصول المرضى على الأدوية والعلاجات اللازمة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للحوامل والأطفال وكبار السن. كما يتم العمل على توفير خدمات الرعاية الصحية المنزلية للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية مستمرة ولا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات أو المراكز الصحية. وتؤكد الوزارة على التزامها بتوفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في جميع الظروف، وتلبية احتياجاتهم الصحية بشكل كامل. وتهيب الوزارة بالمواطنين في منطقة رمسيس والمناطق المجاورة بالتعاون مع فرق الإسعاف والطوارئ والإبلاغ عن أي حالات طارئة أو إصابات ناتجة عن الحريق، وذلك لضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة في أسرع وقت ممكن.
إلى جانب الاستجابة الفورية لتداعيات الحريق، تعمل غرفة الأزمات بوزارة الصحة على تقييم شامل للأثر المحتمل للحريق على الصحة العامة والبيئة في المنطقة المحيطة بموقع الحريق. ويتم جمع البيانات وتحليلها لتحديد أي مخاطر محتملة على الصحة العامة، مثل تلوث الهواء أو المياه، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه المخاطر وحماية صحة المواطنين. كما يتم العمل على توعية المواطنين بالمخاطر الصحية المحتملة وكيفية الوقاية منها، وتقديم الإرشادات اللازمة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم. وتؤكد وزارة الصحة على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة البيئة ووزارة الداخلية والدفاع المدني، لضمان الاستجابة الفعالة لتداعيات الحريق وحماية صحة وسلامة المواطنين. ويتم تبادل المعلومات والخبرات بين هذه الجهات لضمان اتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة في الوقت المناسب.
تؤكد وزارة الصحة على التزامها بالشفافية والمصداقية في التعامل مع تداعيات حريق سنترال رمسيس، وتوفير المعلومات الدقيقة والموثوقة للجمهور حول الوضع الصحي والإجراءات المتخذة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية. وسيتم تحديث المعلومات بشكل دوري عبر الموقع الإلكتروني للوزارة ووسائل الإعلام المختلفة، لضمان وصول المعلومات إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين. كما تدعو الوزارة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والموضوعية في نقل المعلومات حول الحريق وتداعياته، والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة والموثوقة. وتؤكد الوزارة على أهمية التعاون بين كافة الأطراف لضمان تجاوز هذه الأزمة بسلام والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
في الختام، تؤكد وزارة الصحة على أن صحة وسلامة المواطنين هي أولويتها القصوى، وأنها ستواصل العمل بكل جد وإخلاص لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة لجميع المواطنين في جميع الظروف. وتدعو الوزارة المواطنين إلى الثقة في قدرة الدولة على التعامل مع الأزمات والطوارئ، والتعاون مع الجهات المعنية لضمان تجاوز هذه الأزمة بسلام. كما تتقدم الوزارة بالشكر والتقدير لجميع العاملين في القطاع الصحي، من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين، على جهودهم المخلصة وتفانيهم في العمل لخدمة المواطنين وحماية صحتهم.