في يوم الأحد الموافق 6 يوليو 2025، استقبل المستشار أسامة شلبي، رئيس مجلس الدولة، المستشار بولس فهمي، رئيس المحكمة الدستورية العُليا، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة تولي المستشار شلبي منصبه الجديد كرئيس لمجلس الدولة. وقد حضر اللقاء أعضاء الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العُليا والوفد المرافق لرئيس المحكمة، مما يعكس أهمية هذه الزيارة وبروتوكولاتها الرفيعة. هذا الاستقبال يعكس عمق العلاقات المؤسسية بين القضاء الإداري والقضاء الدستوري في مصر، ويؤكد على التعاون المستمر بينهما في سبيل تحقيق العدالة وسيادة القانون. اللقاء الذي جرى في قصر الأميرة فوقية بالدقي، شهد حضور المستشارين أعضاء المجلس الخاص والأمين العام لمجلس الدولة، مما يعزز من أهمية هذا الحدث على مستوى القيادات القضائية والإدارية في مصر. هذا اللقاء يمثل استمرارا للتقاليد القضائية الراسخة في مصر والتي تؤكد على أهمية تبادل التهاني والتبريكات بين المؤسسات القضائية المختلفة.
وقد رحب رئيس مجلس الدولة برئيس المحكمة الدستورية العليا والوفد المرافق له، مشيدًا بالعلاقات التاريخية الوطنية بين مجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا. وأكد المستشار شلبي على تطلعه إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات القانونية والقضائية، مشيراً إلى أن هذا التعاون يصب في مصلحة تطوير العمل القضائي والإداري في مصر. وأضاف أن التعاون بين المؤسستين القضائيتين يساهم في تعزيز الثقة في القضاء المصري ويدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة. هذا الترحيب الحافل يعكس التقدير المتبادل بين المؤسستين القضائيتين، ويؤكد على أهمية العمل المشترك في سبيل خدمة الوطن والمواطنين. كما أن الإشادة بالعلاقات التاريخية الوطنية بين مجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا، يذكر بأهمية الحفاظ على هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم مصالح العدالة والقانون.
من جانبه، قدم رئيس المحكمة الدستورية العليا التهنئة لرئيس مجلس الدولة بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتوليه رئاسة مجلس الدولة، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهام منصبه الجديد. وأكد المستشار فهمي على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الدولة في حماية الحقوق والحريات، مشيراً إلى أن المجلس يمثل صمام الأمان في النظام القانوني المصري. وأضاف أن المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة يعملان جنباً إلى جنب في سبيل تحقيق العدالة وسيادة القانون، وأن التعاون بينهما يساهم في تعزيز الثقة في القضاء المصري. هذه التهنئة تعكس التقدير والاحترام الذي يكنه رئيس المحكمة الدستورية العليا لرئيس مجلس الدولة، وتؤكد على أهمية التعاون بين المؤسستين القضائيتين في سبيل تحقيق العدالة وسيادة القانون.
وقد أعرب المستشار أسامة شلبي عن خالص شكره وتقديره إلى المستشار بولس فهمي، مُتمنيًا دوام التواصل بين مجلس الدولة والمحكمة الدستورية العُليا؛ بما يحقق مزيدًا من الرفعة والشموخ إلى وطننا الحبيب. وأكد على أهمية استمرار هذا التواصل وتبادل الخبرات بين المؤسستين القضائيتين، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في تطوير العمل القضائي والإداري في مصر. وأضاف أن مجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا يمثلان ركيزتين أساسيتين في النظام القانوني المصري، وأن التعاون بينهما يصب في مصلحة الوطن والمواطنين. هذا الشكر والتقدير المتبادل يعكس الاحترام والتقدير الذي يكنه كل من رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة الدستورية العليا للآخر، ويؤكد على أهمية التعاون بين المؤسستين القضائيتين في سبيل تحقيق العدالة وسيادة القانون.
في الختام، يمكن القول إن هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات المؤسسية بين القضاء الإداري والقضاء الدستوري في مصر، ويؤكد على التعاون المستمر بينهما في سبيل تحقيق العدالة وسيادة القانون. كما يمثل استمرارا للتقاليد القضائية الراسخة في مصر والتي تؤكد على أهمية تبادل التهاني والتبريكات بين المؤسسات القضائية المختلفة. ومن المؤكد أن هذا التعاون سيستمر ويتطور في المستقبل، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين ويعزز من الثقة في القضاء المصري. إن استمرار التواصل وتبادل الخبرات بين مجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا يساهم في تطوير العمل القضائي والإداري في مصر، ويعزز من قدرة المؤسستين على مواجهة التحديات المختلفة. هذا اللقاء يمثل رسالة قوية تؤكد على أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات القضائية في سبيل تحقيق العدالة وسيادة القانون.